المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2020

قصيدة داهباً كالبرق

قصيدة ذاهباً كالبرق للشاعر السوداني محمد عبدالباري لابد للنار ألا تنتهي أبدا ليستطيع الدخان المحض أن  يعدا هي المتاهة ساعات معلقة تدق لن تجد الأشياء لن تجدا يا أول الحب والأسماء ساخنة لكل سهم وإن شق الرياح مدى من حيث ما هبّت الاصوات تخبرني اني سأذهب في كل الجهات سدى ارتاب في ثقة الانهار حين ارى ما حل بالماء في العاصي وفي بردا ولست اطرق ابواب الضباب فما يزال   ينحل  في الاعلى كما  انعقدا ولا ابايع ما في الشمس من وهج لأنني كل ما بايعته بردا يا بنت عينين من مس ومن تعب لولاهما  ما  تمشى في  الزجاج ندى لقد شددت إلى طور النساء دمي وما وجدت على نيرانهن هدى وكدت ان أخسر الليل الاخير وقد تأخرت فضة العشاق والشهداء حتى طرقتك بإسم البحر واقفة تمشطين  على  امواجي   الزبدا روحا تربين في صمتي ملائكة ولا تكفين عن ترويعهم جسدا أجل شربتك لكني على قلق الا اظل بهذا النبع متحدا أحبك الان لكن من سيصلبني حتى أحبك يا كل النساء غدا وددت لو سمّت الأوقات انفسها حجارة لتصير اللحظة الابدا أخاف ان تبلغ الأجراس حكمتها وتستحيل إلى صوت بغير صدى وأن يطالبني الضوء البعي...

فكر

الأحنف بن قيس في عصر الجاهلية وقف أمام قبيلته واعظاً وكأنه أحد قادة المسلمين في غزواتهم وهو يقول: " إنما أنا رجل منكم ليس لي فضل عليكم, لكن أبسط لكم وجهي, وأبذل لكم ما لي, وأقضي حقوقكم, وأحفظ حرمتكم. فمن فعل مثل فعلي فهو مثلي, ومن زاد علي فهو خير مني, ومن زدت عليه فأنا خير منه" . قيل له : يا أبا محمد ما يدعوك إلى هذا الكلام؟ قال: أحضهم على مكارم الأخلاق مجلة العربي عدد 533