المشاركات

قصيدة داهباً كالبرق

قصيدة ذاهباً كالبرق للشاعر السوداني محمد عبدالباري لابد للنار ألا تنتهي أبدا ليستطيع الدخان المحض أن  يعدا هي المتاهة ساعات معلقة تدق لن تجد الأشياء لن تجدا يا أول الحب والأسماء ساخنة لكل سهم وإن شق الرياح مدى من حيث ما هبّت الاصوات تخبرني اني سأذهب في كل الجهات سدى ارتاب في ثقة الانهار حين ارى ما حل بالماء في العاصي وفي بردا ولست اطرق ابواب الضباب فما يزال   ينحل  في الاعلى كما  انعقدا ولا ابايع ما في الشمس من وهج لأنني كل ما بايعته بردا يا بنت عينين من مس ومن تعب لولاهما  ما  تمشى في  الزجاج ندى لقد شددت إلى طور النساء دمي وما وجدت على نيرانهن هدى وكدت ان أخسر الليل الاخير وقد تأخرت فضة العشاق والشهداء حتى طرقتك بإسم البحر واقفة تمشطين  على  امواجي   الزبدا روحا تربين في صمتي ملائكة ولا تكفين عن ترويعهم جسدا أجل شربتك لكني على قلق الا اظل بهذا النبع متحدا أحبك الان لكن من سيصلبني حتى أحبك يا كل النساء غدا وددت لو سمّت الأوقات انفسها حجارة لتصير اللحظة الابدا أخاف ان تبلغ الأجراس حكمتها وتستحيل إلى صوت بغير صدى وأن يطالبني الضوء البعي...

فكر

الأحنف بن قيس في عصر الجاهلية وقف أمام قبيلته واعظاً وكأنه أحد قادة المسلمين في غزواتهم وهو يقول: " إنما أنا رجل منكم ليس لي فضل عليكم, لكن أبسط لكم وجهي, وأبذل لكم ما لي, وأقضي حقوقكم, وأحفظ حرمتكم. فمن فعل مثل فعلي فهو مثلي, ومن زاد علي فهو خير مني, ومن زدت عليه فأنا خير منه" . قيل له : يا أبا محمد ما يدعوك إلى هذا الكلام؟ قال: أحضهم على مكارم الأخلاق مجلة العربي عدد 533

وصية الشيخ الإبراهيم

وصية الشيخ البشير الإبراهيمي للمعلمين : *《 إنكم تجلسون من كراسي التعليم على عروش ممالك ، رعاياها أطفال الأمة ، فسوسوهم بالرفق والإحسان ، وتدرجوا بهم من مرحلة كاملة في التربية إلى مرحلة أكمل منها ، إنهم أمانة الله عندكم ، وودائع الأمّة بين أيديكم ، سلّمتهم إليكم أطفالًا لتردوهم إليها رجالًا ، وقدمَتهم إليكم هياكل لتنفخوا فيها الروح ، وألفاظًا لتغمروها بالمعاني ، وأوعية لتملأوها بالفضيلة والمعرفة ، إنكم رعاة وإنكم مسؤولون عن رعيتكم ، وإنكم بناة وإن الباني مسؤول عما يقع في البناء من زيغ أو انحراف .* *إن المعلم لا يستطيع أن يربّي تلاميذه على الفضائل إلا اذا كان هو فاضلًا، ولا يستطيع إصلاحهم إلا إذا كان هو صالحًا ؛ لأنهم يأخذون منه بالقدوة أكثر مما يأخذون منه بالتلقين .* *كونوا لتلاميذكم قدوة صالحة في الأعمال والأحوال والأقوال لا يرون منكم إلا الصالح من الأعمال ، ولا يسمعون منكم إلا الصادق من الأقوال .* *ربوهم على الرجولة وبعد الهمة وعلى الشجاعة والصبر وعلى الإنصاف والإيثار ، وعلى البساطة واليسر وعلى العفة والأمانة ، وعلى المروءة والوفاء وعلى الإستقلال والاعتداد بالنفس ، وعلى العزة...

افعل الخير مهما استصغرته

صورة