المشاركات

قيس بن الملّوح

(#قيس_بن_الملّوح) أموي 1) نسبه .. #قيس_بن_الملوح_بن_مزاحم_بن_عُدس_بن_ربيعة_بن_جعدة_بن_كعب_بن_ربيعة_بن_عامر_بن_صعصعة قيس بن الملوِّح بن مزاحم بن عُدْس العامري، من بني عامر بن صعصعة. اختلفوا في اسمه ونسبه، واشتُهر بلقب «مجنون ليلى»، ولقبه المجنون لذهاب عقله بشدة عشقه، وقيل: بل لقّب ببيتٍ قاله، وهو: ما بالُ قلبِكَ يا مجنونُ قد خُلِعَا   في حبِّ من لا تَرى في نَيله طمعا وقيل جاء لقبه من بيتٍ آخر له. 2) نشأته : عاش (مجنون ليلى) في العصر الأموي، ويبدو أنه أدرك بدايات هذا العصر وتوفي في العقد السابع من القرن الهجري الأول. نشأ في قومه، في بيئة بدوية في الحجاز، ورعى الغنم وهو صغير، وكانت فتاة صغيرة من قومه اسمها (ليلى بنت مهدي بن سعد) ترعى الغنم إلى جانبه، على مقربةٍ من جبل «التوباد»، فعلق حبُّها في قلبه، وأحبته، ونما الحب بينهما على مرور الأيام، وقد عبر عن هذه الحالة في قوله: تعلقتُ ليلـى وهي ذاتُ ذؤابـةٍ    ولم يبدُ للأترابِ من ثديها حجمُ صغيرين نرعى البَهْمَ يا ليت أننا  إلى اليوم لم نكُبْر ولم تكبر الَبْهمُ وقد انتشر خبر حبه بين أبناء القبيلة،...

العدالة الاجتماعية في نظر الإسلام القسم الثاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نبدأ على بركة الله معكم الجزء الثاني من العدالة الاجتماعية في الإسلام  :     (( سياسة الإسلام للمال)) يسير بها الإسلام على فلسفة العامة وفكرته الشاملة، ويلاحظ مصلحة الفرد ويحقق مصلحة الجماعة. وهو يتبع في هذه السياسة وسيلتين أساسيتين هما : التوجيه والتشريع. ويعتبر الإسلام المال في ذاته، فتنة خلقها الله ليمتحن بها البشر فينظر كيف يعملون.. فقد يسخرها الإنسان لخدمة الناس واسعاد حالهم، وتعميم الخير بينهم.. وقد يستخدم الإنسان المال لإيذاء الناس والاضرار بهم... وفي القرآن الكريم آيات تنظر إلى المال على أنه  ابتلاء و فتنةً، بقوله تعالى : « واعملوا إنما أموالكم وأولادكم فتنةً، وإن الله عنده أجر عظيم » كما أن هناك آيات تعتبره نعمة وفضلاً، بقوله تعالى : « ويمددكم بأموال وبنين، ويجعل لكم جنات، ويجعل لكم أنهاراً » « المال والبنون زينة الحياة الدنيا » وبين هاتين الصفتين يقف الإنسان حائراً ماذا يصنع؟ وبين هاتين الصفتين يقف الإنسان حائراً ماذا يصنع؟ لكنه يهتدي إلى طريق الصواب حين يدرك أن الدين يدعو لتهذيب الطبيعة، وعدم ترك الحبل...

العدالة الاجتماعية في نظر الإسلام

العدالة الاجتماعية في نظر الإسلام  توطئة :  وضع الإسلام المبادئ العامة والقواعد الشاملة لحياة اجتماعية سليمة... وترك التطبيقات لتطور الزمان، وبروز الحاجات.. وهو بهذا الشمول وهذه المرونة قد كفل لاحكامه التطبيقية النمو والتجدد.. ومسايرة ظروف الحياة المتغيرة..  ظلت الإنسانية دهوراً طويلة تفرق بين القوى الروحية والقوى المادية، وكل منهما يتنكر للآخر.. فجاء الإسلام بعرض فكرة جديدة متناسقة تجمع بين الدنيا والآخرة في نظام الدين، وبين الروح والجسد في نظام الإنسان.. وبين العبادة والعمل في نظام الحياة الاجتماعية... ومن تلك المواءمة بين العقيدة والسلوك وبين ما يتصل بالروح والمادة ..  تصدر تشريعاته وفرائضه.. وتوجيهاته وحدوده، وآراؤه في سياسة المال والحكم، وهذه السياسة تنطوي على عدالة إنسانية اجتماعية شاملة، لا عدالة اقتصادية محدودة.. العدالة في نظر الإسلام هي مساوة إنسانية ينظر فيها إلى تعادل جميع القيم.. وهي على وجه الدقة (تكافؤ الفرص) وترك المواهب تعمل بعد ذلك في اطار الحدود التي لا تتعارض مع القيم العليا للمجتمع.. إن إقرار الإسلام مبدأ (تكافؤ الفرص)، و مبدأ ...

نظام الحسبة في الإسلام

نظام الحسبة في الإسلام #علي_فروح 1) منابعها وأصولها : الحسبة هي وظيفة مبتدعة في العصور الإسلامية وقد تطورت كثيراً، فكانت بين سلطة القضاء وسلطة التنفيذ. أصل اللفظ، اللغوي معناه : الإحصاء العددي. تصريف اللفظ : حسبَ يحسبُ حسبةً وحسباناً ... وهو يدل أيضاً على حسن تدبير الأمور وحسن النظر فيها. وتاريخ الحسبة في الإسلام يرجع إلى عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين رأه الناس يضرب جمالاً ويقول له : ” حملّتَ جَملك ما يطيق"، وحين رأه الناس أيضاً يضرب التجار إذا اجتمعوا في السوق حين يبعدهم عن طريق المارة، ويقول لهم ” لا تقطعوا علينا سابلتنا “ . ومن هذا يتضح أنه كان من واجب الخليفة من يحيدون عن مبدأ الرفق بالحيوان ومن يتسببون في تعطيل حركة المرور ... وهذه الأعمال يقوم بها في عصرنا هذا جمعيات الرفق بالحيوان ورجال الشرطة. حيث كان يقوم بها الخليفة في أول الأمر ثم صارت من واجب القاضي، ولما كثرت وتنوعت. عين للقيام بها موظف خاص سمي (والي الحسبة)،وسماه المتأخرون (المحتسب) يعني : القائم على الأمور التي يتعلق بها النظام العام والذي يقضي في الجنايات التي تتطلب البت بسرعة مثل (قاضي ا...

قصيدة داهباً كالبرق

قصيدة ذاهباً كالبرق للشاعر السوداني محمد عبدالباري لابد للنار ألا تنتهي أبدا ليستطيع الدخان المحض أن  يعدا هي المتاهة ساعات معلقة تدق لن تجد الأشياء لن تجدا يا أول الحب والأسماء ساخنة لكل سهم وإن شق الرياح مدى من حيث ما هبّت الاصوات تخبرني اني سأذهب في كل الجهات سدى ارتاب في ثقة الانهار حين ارى ما حل بالماء في العاصي وفي بردا ولست اطرق ابواب الضباب فما يزال   ينحل  في الاعلى كما  انعقدا ولا ابايع ما في الشمس من وهج لأنني كل ما بايعته بردا يا بنت عينين من مس ومن تعب لولاهما  ما  تمشى في  الزجاج ندى لقد شددت إلى طور النساء دمي وما وجدت على نيرانهن هدى وكدت ان أخسر الليل الاخير وقد تأخرت فضة العشاق والشهداء حتى طرقتك بإسم البحر واقفة تمشطين  على  امواجي   الزبدا روحا تربين في صمتي ملائكة ولا تكفين عن ترويعهم جسدا أجل شربتك لكني على قلق الا اظل بهذا النبع متحدا أحبك الان لكن من سيصلبني حتى أحبك يا كل النساء غدا وددت لو سمّت الأوقات انفسها حجارة لتصير اللحظة الابدا أخاف ان تبلغ الأجراس حكمتها وتستحيل إلى صوت بغير صدى وأن يطالبني الضوء البعي...

فكر

الأحنف بن قيس في عصر الجاهلية وقف أمام قبيلته واعظاً وكأنه أحد قادة المسلمين في غزواتهم وهو يقول: " إنما أنا رجل منكم ليس لي فضل عليكم, لكن أبسط لكم وجهي, وأبذل لكم ما لي, وأقضي حقوقكم, وأحفظ حرمتكم. فمن فعل مثل فعلي فهو مثلي, ومن زاد علي فهو خير مني, ومن زدت عليه فأنا خير منه" . قيل له : يا أبا محمد ما يدعوك إلى هذا الكلام؟ قال: أحضهم على مكارم الأخلاق مجلة العربي عدد 533

وصية الشيخ الإبراهيم

وصية الشيخ البشير الإبراهيمي للمعلمين : *《 إنكم تجلسون من كراسي التعليم على عروش ممالك ، رعاياها أطفال الأمة ، فسوسوهم بالرفق والإحسان ، وتدرجوا بهم من مرحلة كاملة في التربية إلى مرحلة أكمل منها ، إنهم أمانة الله عندكم ، وودائع الأمّة بين أيديكم ، سلّمتهم إليكم أطفالًا لتردوهم إليها رجالًا ، وقدمَتهم إليكم هياكل لتنفخوا فيها الروح ، وألفاظًا لتغمروها بالمعاني ، وأوعية لتملأوها بالفضيلة والمعرفة ، إنكم رعاة وإنكم مسؤولون عن رعيتكم ، وإنكم بناة وإن الباني مسؤول عما يقع في البناء من زيغ أو انحراف .* *إن المعلم لا يستطيع أن يربّي تلاميذه على الفضائل إلا اذا كان هو فاضلًا، ولا يستطيع إصلاحهم إلا إذا كان هو صالحًا ؛ لأنهم يأخذون منه بالقدوة أكثر مما يأخذون منه بالتلقين .* *كونوا لتلاميذكم قدوة صالحة في الأعمال والأحوال والأقوال لا يرون منكم إلا الصالح من الأعمال ، ولا يسمعون منكم إلا الصادق من الأقوال .* *ربوهم على الرجولة وبعد الهمة وعلى الشجاعة والصبر وعلى الإنصاف والإيثار ، وعلى البساطة واليسر وعلى العفة والأمانة ، وعلى المروءة والوفاء وعلى الإستقلال والاعتداد بالنفس ، وعلى العزة...